دراسة لکيفية رفع جودة إدارة العمل فى المکاتب الهندسية

Document Type : Original Article

Authors

قسم الهندسة المعمارية - کلية الهندسة - جامعة القاهرة

Abstract

Most of Architectural offices, especially medium and small sizes; are facing management problems, because they always focus on design and finishing projects more than management, monitoring, coordination or even quality. On the other hand; technology is developed and has updated every second, and as a result; Internet appeared. At the same time economic problems appeared.
All the above, encourage architectural offices to use outsourcing engineers, and most of them turns to be online offices [virtual offices] especially small sizes offices, and multinational offices use internet to complete their work as well.
Virtual offices faced several problems when they start working online, especially in communication, monitoring architects and consultants, coordinating and managing their offices, projects and engineers. Adding on, quality is not in their focus. These problems are increased in virtual offices more than regular offices.
Adding on all the above, the international competition increased between the architectural offices, and the final decision is quality. Quality in management, design, deliverables and implementation. As a result of all this, the paper will try to present what is quality in everything for architects, suggest a quality manual, and verifying it by implementing it on architectural office, to improve its credibility to be a guide line for architectural office to develop their offices, to compete the international architectural offices.
طبيعة العمل المعماريى تجمع بين الفن والعلم، لذلک يهتم أصحاب المکاتب المعمارية بتصميم المشروعات، وإخراجها لإقناع العميل بقبول تنفيذ المشروع، ويسعى جاهدا للحصول على مشروعات عديدة، ولا يعطى إهتماما کبيرا لإدارة العمل داخل المکتب، أو دراسة وتقييم المشروع أثناء أو بعد تسليمه لمعرفة نقاط الضعف والقوة فى أداء العمل، أو أداء المهندسين، لتلافى هذه المشاکل فى المشروعات المستقبلية، ولا يتم دراستها من الناحية المالية وتقييمها ماديا، لمعرفة کيفية التوفير فى النفقات.  وتزداد هذه المشاکل فى المکاتب المعمارية التى لديها أفرع أو أقسام فى أماکن  أو أدوار متعددة، أو حتى فى المکاتب التى تستعين بمهندسين خارجيين واستشاريين، سواءا من داخل نفس الدولة أو من دول أخرى. لذلک نجد هذه المکاتب تعانى الکثير من المشاکل فى کثرة عدد المراجعات، کثرة عدد تعديلات العميل، صعوبة التنسيق بين التخصصات، ضعف جودة المخرجات، وضعف جودة إدارة العمل سواءا داخل المکتب أو فى الموقع،  ويحاول جاهدا إيجاد حل لهذه المشاکل، ولکن دون جدوى، فليس لديه خبرة فى الإدارة أو الجودة، وليس لديه الوقت لدراسة هذه الموضوعات التى يعتبرها قيد على حرية الإبداع هو ومهندسي المکتب.
ومن ناحية أخرى، يزداد التنافس الدولى بين المکاتب المعمارية، والفيصل النهائى هو الجودة، سواءا کانت الجودة فى المخرجات أو فى إدارة العمل والمشروعات، لذلک نجد أن أصحاب المکاتب المعمارية يؤمنون بأهمية الجودة، ولکن لا يسعون لتحقيقها بجدية، لأن دليل تحقيقها غير واضح بالنسبة لهم، طبقا لما أثبتته عينة الاستبيان التى سيتم شرحها تفصيليا فى مناقشة هذا البحث. لذلک سيقوم البحث بتوضيح معنى الجودة، ووضع دليل استرشادى مقترح لکيفية تحقيق الجودة داخل المکاتب المعمارية، عن طريق تطبيقه على مکتب معماري، لدراسة مدى تأثيره فى رفع جودة أداء وإدارة العمل فى المکتب.