الرؤية الجديدة للمسکن الريفي لتلبية احتياجات الساکن (ما بين الرسمى واللارسمى )

Document Type : Original Article

Authors

1 کلية الهندسة بالقاهرة – جامعة الأزهر

2 قســم العمـــارة - کلية الهندسة بنات – جامعة الأزهر

Abstract

هذة الورقة البحثية تحاول البحث فى مدى تأثير التغير فى الفکر والأيديولوجبات السياسية على تصميم المسکن الريفي خلال القرن العشرين, وبالبحث فى الکتب والأبحاث العلمية المتخصصة تم رصد تأثير الأيديولوجيات السياسية المختلفة خلال النصف الثانى من القرن العشرين –  ما قبل ثورة 1952 وما بين 1952 حتى 1973  وما بعد 1973 حتى الان – على المسکن الريفي الرسمى الذي تتبناة الحکومات المتعاقبة خلال الفترات محل الدراسة واللارسمى المتمثل فى الفلاح نفسة أو المقاول أو البنَاء .
فقد فقدت عمارة الريف المصري عامل الوحدة المتأصل فى جذورها وبدأت فى فقد عامل التنوع النابع من احتياجاتها البيئية والاجتماعية وبالتالى فقدت طابعها المتفرد الذي تميزت به على مدى تواصلها حيث کانت ما بين الزمان والمکان تعبر عن نتاجها التلقائي المتفرد, ومن أجل الوصول لهذا الهدف يتم صياغة منهجية للدراسة البحثية تقوم على نتاج الفترات الزمنية والمکانية کمنهج نظرى, ثم التمهيد للمنهج التحليلي مع الواقع الحالى لإستخلاص أهم السمات التى سيتم تناولها فى المنهج التطبيقي المقترح لتنتهى الدراسة البحثية مع بداية حقبة جديدة من التحول السياسي فى مصر الى توصية بتأسيس هيئة تکون مختصة بالمساکن الريفية تشرف على التصميم والتنفيذ, وتقوم بوضع اللوائح والقوانين الخاصة بإنشاء تلک المساکن بما يتوافق مع مراعاة العوامل الوظيفية والبيئية والثقافية .