Towards a Framework for BIM Adoption in Saudi Arabia An initiation to establish“Saudi BIM Authority”

Within the rapid developments of the Fourth Industrial Revolution’s digital technologies, Building Information Modeling (BIM) proved its efficiency as an important technology for supporting and developing the AEC industry. This led many countries to adopt the BIM technology and take whatever measures required to invest its capabilities in developing and improving AEC sector performance and efficiency. Despite the efforts done and being done by Saudi government to support the construction industry and encourage using modern technologies, however, the reality explored from studies and news showed that applying BIM was due to individual project owners’ initiatives and without a governing standards or guidelines guiding the application process and its deliverables throughout project lifecycle, leading to low investment of BIM capabilities and elimination of its full benefits. This represented the main study problem. The paper aims, through an analytical descriptive methodology, to conclude a framework for BIM adoption, through which all requirements at the national level to put the Kingdom on the global map of BIM adoption, are determined. The results showed that the proper methodology for adopting BIM to promote the Kingdom to the global map of BIM adoption begins with establishment of a national Saudi BIM authority with specific taskforce to achieve BIM adoption properly, effectively and gradually in Saudi Arabia and put it to the global map of BIM adoption. The significance of the study could be traced in its effective role of achieving its results in developing Saudi construction industry sector and overcoming most of the challenges it faces, placing the Kingdom on the global map of BIM adoption, in addition to matching its objectives with the digital transformation program of the Kingdom’s Vision 2030.
 
في خضم التطورات المتسارعة للتقنيات الرقمية التي صاحبت الثورة الصناعية الرابعة، أثبتت نمذجة معلومات البناء كفاءتها كتقنية مهمة لدعم وتطوير صناعة البناء والتشييد، وقد أدى ذلك إلى تبني العديد من البلاد لتقنية نمذجة معلومات البناء واتخاذ جميع التدابير المطلوبة لاستثمار إمكانيات وقدرات هذه التقنية في تطوير وتحسين أداء وكفاءة هذا القطاع. وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها وتبذلها الحكومة السعودية لدعم صناعة البناء والتشييد وتشجيع استخدام التقنيات الحديثة، إلا أن الواقع الذي تم استكشافه من الدراسات ذات العلاقة بتقنيات نمذجة معلومات البناء وتطبيقها في المملكة أظهرت أن أغلبها كان بسبب مبادرات فردية من الجهات المالكة للمشاريع،سواء حكومية أو خاصة، وبدون معايير حاكمة أو إرشادات توجيهية لتطبيقها، مما أدى إلى عدم الاستثمار الجيد لإمكانيات هذه التقنية واختزال العديد من فوائدها، وهو ما يمثل إشكالية الدراسة الرئيسية التي تستهدف، من خلال منهج وصفي تحليلي، إلى استخلاص منهج عمل يتم من خلاله تحديد المتطلبات المتعلقة بتبني تقنية نمذجة معلومات البناء على المستوى الوطني ووضع المملكة على الخريطة العالمية لتبنى هذه التقنية. وأظهرت النتائج أن أساس تحقيق ذلك يبدأ بتأسيس" هيئة وطنية سعودية لنمذجة معلومات البناء" يكون من أهم أهدافها توحيد وتنسيق الجهود لتبني تطبيق تقنية نمذجة معلومات البناء بمنهجية مناسبة وفعالة وتدريجية في المملكة العربية السعودية واقتراح إطار العمل المرتبط بمسؤولياتها لتحقيق هذه الأهداف. وتتضح أهمية الدراسة في الدور الفعال الذي يمكن أن تلعبه نتائج نجاح الهيئة الوطنية المقترحة في تطوير قطاع البناء السعودي والتغلب على معظم التحديات التي تواجهه، ووضع المملكة على الخريطة العالمية لتبني تقنية نمذجة معلومات البناء، بالإضافة إلى توافق أهدافها مع برنامج التحول الرقمي لرؤية المملكة 2030.